الطبية| توقع الاتحاد العالمي للسمنة أن تصيب السمنة قرابة أربعة مليارات إنسان في عام 2035م، أي ما يقرب من نصف سكان الأرض خلال 12 عاماً فقط.
وتوقع الاتحاد في تقريره المسمى “أطلس السمنة العالمي” لعام 2023م، زيادة حادة في الوزن والسمنة ستظهر في الدول التي تعاني من انخفاض الدخل، حيث يمكن أن ترتفع نسبة الفتيات البدينات- وفقاً للدراسة- من أربعة بالمائة في عام 2020م إلى 13 بالمائة في عام 2025م. أما الفتية فيمكن أن ترتفع النسبة للفترة ذاتها من اثنين إلى ستة بالمائة.
وفي عام 2020م كان أكثر من 2.6 مليار شخص، أي نحو 38 في المائة من سكان العالم، يعانون من زيادة الوزن، بحسب إحصائية الاتحاد التي لم تشمل الأطفال دون سن الخامسة.
وأشارت الأرقام التي ذكرها التقرير إلى أنه في عام 2020م أيضاً كان 10 بالمائة من الصبية يعانون من السمنة، ويُتوقع أن يرتفع العدد إلى 20 بالمائة في عام 2035م. أما عدد الفتيات فيمكن أن يرتفع من 8 بالمائة في عام 2020م إلى نحو 18 بالمائة في عام 2035م.
واستخدم التقرير في تقييماته مؤشر كتلة الجسم، الذي يقيس السمنة أو زيادة الوزن عن طريق قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على طوله بالمتر المربع.. علماً بأن إرشادات منظمة الصحة العالمية تقول إن زيادة الوزن تحدث في حال زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 25 وحدة، والسمنة تحدث عند ازدياد مؤشر كتلة الجسم عن 30 وحدة.
وتوقع الاتحاد أن تتجاوز التكلفة العالمية لانتشار السمنة بعد عام 2020م ما عاشته البشرية خلال جائحة كورونا، وأنها ستتجاوز أربعة تريليونات دولار أمريكي سنوياً بحلول عام 2035م، أي ما يعادل ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.