المجلة الطبية

مقاومة المضادات الحيوية ضمن أكبر 10 تهديدات صحية عالمية

-

مقاومة المضادات الحيوية ضمن أكبر 10 تهديدات صحية عالمية

الطبية|
حددت الصحة العالمية مضاداً حيوياً واحداً من بين 12 معتمدة قادراً على استهداف جميع مسببات الأمراض التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية حرجة.

وقال قسم مضادات الميكروبات بالمنظمة أنه من الصعب التنبؤ بما إذا كان سيتم منح ترخيص لهذه الأدوية ومتى سيتم ذلك، لأن الفشل لا يزال احتمالا في المراحل المتأخرة من التجارب.

قد يهمك..الصحة العالمية تتوقع انتهاء كورونا هذا العام

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى إن شركات الأدوية غالبا لا تكون متحمسة لتطوير المضادات الحيوية، لأن هذه العلاجات عادة ما تكون قصيرة المدى وأقل ربحا مقارنة بعلاجات أمراض مثل السرطان ومشاكل القلب.

وأظهرت مراجعة لمنظمة الصحة العالمية أن 12 نوعا جديدا من المضادات الحيوية فقط دخلت سوق الدواء، على مدى الخمس سنوات من 2017 إلى 2021، وأن هناك 27 نوعا من المضادات قيد التطوير حاليا في التجارب السريرية ضد مسببات الأمراض التي تعتبر “حرجة”، وهي أرقام تعتبرها المنظمة قليلة للغاية.

وبحسب الخبراء فإن مقاومة الجراثيم والفيروسات للمضادات الحيوية، يمكن أن يقتل أكثر من 10 ملايين كل عام، مما يكلف الاقتصاد العالمي ما يقرب من 150 تريليون دولار.

اقرأ أيضاً..صنعاء.. مناقشة المخاطر الطارئة التي تواجه اليمن

وأدرجت منظمة الصحة العالمية مقاومة المضادات الحيوية ضمن أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة، مؤكدة ضرورة اتباع نهج وقائي لمعالجة هذه المشكلة قبل أن تتجلى في فشل العلاج التام.

وتشير سجلات الصحة العالمية إلى موت ثلاثة من كل 10 أطفال حديثي الولادة يصابون بعدوى في الدم، لأن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الإنتان (تعفّن الدم) لم تعد فعّالة.

والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Exit mobile version