الطبية| يحتفل العالم في الـ 20 من مارس كل عام باليوم العالمي لصحة الفم، بهدف نشر وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على صحة الفم والوقاية من الأمراض وعلاجها.
وكشف تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية منتصف نوفمبر الماضي أن حوالي 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض الفم، وأن ثلاثة من أربعة مصابين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
التقرير الذي درس حالة صحة الفم العالمية من حيث الجوانب والعلامات الرئيسية في 194 دولة، أظهر أن الحالات زادت بمقدار مليار خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
ووفقاً لموقع الأمم المتحدة، تنجم أكثر أمراض الفم شيوعا عن تسوّس الأسنان، وتُعدّ أمراض اللثة وفقدان الأسنان وسرطان الفم من بين أكثر أمراض الفم انتشارا، في حين أن تسوّس الأسنان هو الحالة الأكثر شيوعا حول العالم، حيث يصيب ما يُقدّر بنحو 2.5 مليار شخص.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن أمراض اللثة الحادة “السبب الرئيسي لفقدان الأسنان الكلي”، تؤثر على مليار شخص في جميع أنحاء العالم وحوالي 380,000 حالة جديدة من سرطانات الفم يتم تشخيصها كل عام.
وحدد التقرير العوائق الرئيسية التي تعترض خدمات صحة الفم، بما فيها النفقات المرتفعة التي يضطر المرء لدفعها من جيبه الخاص، والتي غالبا ما تؤدي إلى تكاليف كارثية وأعباء مالية على الأسر والمجتمعات.
وأشار إلى أن مقدمو الخدمات المتخصصة يستخدمون معدات عالية التقنية باهظة الثمن ولا يتم دمج هذه الخدمات مع نماذج الرعاية الصحية الأولية.
