fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

مؤشرات على التعافي في معدلات التحصين العالمية

mohammed alghobasi
2023-07-19T21:01:48+03:00
فلك الطبية
19 يوليو 2023آخر تحديث : الأربعاء 19 يوليو 2023 - 9:01 مساءً
Ad Space
مؤشرات على التعافي في معدلات التحصين العالمية
Ad Space

مؤشرات على التعافي في معدلات التحصين العالمية

الطبية|
كشفت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف عن مؤشرات على تعافي خدمات التحصين في بعض البلدان، منوهة إلى أن التغطية لا تزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض.

ووفقا لبيانات جديدة كشفت عنها المنظمتان الأمميتان فقد وصلت خدمات التحصين العالمية إلى أربعة ملايين طفل إضافي في عام 2022، مقارنة بالعام الذي سبقه، في وقت تكثف فيه البلدان الجهود الرامية لمكافحة التراجع التاريخي في التحصين الذي حدث بسبب جائحة كـوفيد-19.

قد يهمك..انتشار الشائعات حول اللقاحات يرفع من نسبة الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها

وأشارت البيانات التي نشرت الاثنين الماضي، إلى أن 20.5 مليون طفل لم يتلقوا لقاحا واحدا أو أكثر من لقاحات الخناق (الدفتيريا) والكزاز والسعال الديكي في عام 2022، مقارنة بـ 24.4 مليون طفل لم يتلقوا هذه اللقاحات في عام 2021.. فيما لا يزال أكثر من 18.4 مليون طفل لم يتلقوا لقاحا واحدا أو أكثر في عام 2019، قبل بدء الاضطرابات التي حدثت في خدمات التحصين الروتينية بسبب جائحة كورونا.

Ad Space

ولفتت إلى أن المراحل المبكرة من التعافي في معدلات التحصين لم تحدث بالتساوي. حيث أن التقدم في البلدان ذات الموارد الجيدة والتي بها عدد كبير من الأطفال الرضع مثل الهند وإندونيسيا، يخفي معدلات تعاف أبطأ، أو حتى انخفاضات مستمرة، في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل.

ومن بين 73 دولة سجلت انخفاضا كبيرا في التغطية، تعافت 15 دولة إلى مستويات ما قبل الجائحة، و24 دولة على طريق التعافي، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق أن 34 دولة تعاني من ركود في خدمات التحصين أو استمرت في الانخفاض.

اقرأ أيضاً..الصحة العالمية تُفنّد مزاعم شائعات لقاحات الأطفال في اليمن

وقالت المنظمتان أن المنطقة الأفريقية، المتخلفة في التعافي، تواجه تحديا إضافيا يمثله النمو السكاني. فمع زيادة حجم السكان، يتعين على البلدان توسيع نطاق خدمات التحصين للحفاظ على مستويات التغطية المناسبة.

وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل أن وراء هذا الاتجاه الإيجابي يكمن تحذير خطير. إذ أنه وحتى تسد المزيد من البلدان الفجوات في تغطية التحصين الروتينية، سيظل الأطفال في كل مكان معرضين لخطر الإصابة بالأمراض التي يمكننا الوقاية منها. الفيروسات مثل الحصبة التي لا تعترف بالحدود.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space