وأوضحت المنظمة أمس الأربعاء، أن الحر يفاقم في أكثر الأحيان الحالات الصحية الموجودة من قبل، مبدية قلقها بشكل خاص بشأن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والربو.
وأشار مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن “الحرارة الشديدة تلحق أكبر الضرر بأولئك الأقل قدرة على التكيف مع عواقبها، مثل كبار السن والرضع والأطفال والفقراء والمشردين … وأنها تفرض ضغوطا متزايدة أيضا على الأنظمة الصحية”.
وأضاف في مؤتمر صحافي “التعرض للحرارة المفرطة له تأثيرات واسعة النطاق على الصحة، وغالبًا ما يؤدي إلى تضخيم الحالات المرضية الموجودة مسبقًا ويتسبب بالوفاة المبكرة والعجز”.
ولفت تيديروس إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدعم البلدان في تطوير خطط عمل خاصة بالطقس الحار لتنسيق الاستعداد وتقليل آثار الحرارة المفرطة على الصحة.