الطبية| كشفت دراسة حديثة عن تأثير الخلايا النجمية، وتحكمها في عدد من الوظائف الحيوية في الجسم، ومنها عمليات النعاس والاستيقاظ.
وبحسب الدراسة التي نفذها فريق من الباحثين بجامعة واشنطن الأمريكية، أدى تنشيط تلك الخلايا في الفص الأمامي من المخ إلى بقاء فئران التجارب مستيقظة إلى أجل غير مسمى، من دون ظهور أي مؤشر على شعورها بالنعاس.
وأضاف فرانك “استخدمنا تقنيات الهندسة الوراثية والكيمياء لاستحداث وحدة استشعار داخل المخ على مستوى الجزيئات، ثم استثارتها بواسطة مادة دوائية معينة من أجل تنشيط الخلايا النجمية”، مضيفاً أن “البحث تضمن أيضاً قياس نشاط المخ والأنشطة الحركية للجسم، لاستيضاح إذا كانت الفئران مستيقظة أو نائمة”.
ووفقا لما نقل موقع “ميديكال اكسبريس”، أشار فرانك إلى أن هذه التجربة تظهر أن الشعور بالنعاس يتطلب سلسلة من التفاعلات بين عدد من الخلايا الفرعية داخل المخ.