الطبية| حذرت غرفة الصيادلة الألمان من خلط الأسبيرين مع دواء “إيبوبروفين”، وشددت على ضرورة تناول الأسبيرين قبل “إيبوبروفين” بنصف ساعة أو بعده بثمان ساعات.
وفي حالة عدم الالتزام بهذه التوصية من الممكن أن يفقد الأسبيرين فعاليته، إضافة لما يمثله من خطورة على من يستخدمونه بأمر من الطبيب لمنع تكون الجلطات.. بحسب موقع “تي أونلاين” الألماني.
وكما يشير موقع “هيلث لاين” إلى مخاطر استخدام هذين العقارين بكميات كبيرة في نفس المدة الزمنية. فإن كل عقار منهما على حده من الممكن أن يتسبب في نزيف الجهاز الهضمي، ويرتفع هذا الخطر إذا ما تم تناولهما معاً.
ويؤكد موقع “هيلث لاين” أنه في بعض الحالات يتسبب هذان العقاران المسكنان في الإصابة بالحساسية وتورم الوجه وطنين بالأذن.. ولذلك لا ينصح بتناولهما معاً إلا حسب القواعد الزمنية المحددة.
وتوجد العديد من العقارات الأخرى التي لا ينبغي خلطها، مثل “تايلينول” والأدوية المعالجة لنزلات البرد.. بحسب موقع “مينز هيلث” الذي أوضح أن أغلب أدوية البرد تحتوي على مادة “أسيتامينوفين”.. وهي التي يحتوي عليها دواء “تايلينول” أيضاً. فإذا تم خلط هذه الأدوية، يتعدى الشخص الحد الأقصى المسموح به يومياً من الجرعة المحددة لهذه المادة.
في السياق نفسه، ينصح موقع عيادات “مايو كلينيك” الأمريكية من يستخدمون مسكنات، يدخل في تركيبها الأفيون.. من أجل تخفيف الآلام الشديدة؛ بسؤال الطبيب المعالج قبل تعاطي هذه المسكنات مع أدوية أخرى. وهنالك خطورة في جمع أو خلط هذه المسكنات مع الأدوية المضادة للتشنجات أو الأدوية المعالجة للاكتئاب وأدوية المساعدة على النوم أو علاج آلام الأعصاب.
كذلك يحذر موقع “مينز هيلث” من خلط الأدوية المضادة للحساسية مع أدوية منع حدوث الدوار أو الغثيان أثناء السفر بواسطة السيارة أو غيرها، فالمواد الفاعلة بها متشابهة، ويتسبب جمعهما في الشعور بالدوران والإرهاق والنوم المستمر.
بدوره يحذر موقع “ويب إم دي”، من يتناولون أدوية ضد ارتفاع ضغط الدم من استخدام عقارات معالجة انسداد الأنف، والتي بإمكانها أن ترفع الضغط. كما ينصح الموقع بطرح الأسئلة على الطبيب المعالج أو الصيدلي وعدم استخدام دواء دون معرفة معلومات كافية عنه.
