تدخل المرأة بعد مرحلة الولادة في فترة مهمة جدا وهي فترة النفاس، إذ تحتاج فيها إلى رعاية دقيقة واهتمام بالغ حتى تمر على أكمل وجه، كما أنها تكون بحاجة لأن يفهم المحيطون بها ما تمر به من تغييرات خارجة عن إرادتها، والتي تحدث نتيجة تغير الهرمونات.
ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية على ضرورة أن يساند الرجل شريكة حياته في مرحلة النفاس ويوليها مزيدا من الاهتمام والعناية، خاصة أنها تكون في حاجة إلى الدعم النفسي وليس فقط للعناية من خلال التغذية المتوازنة.
ولتحقيق الزوج تعاملا جيدا مع شريكة حياته خلال فترة النفاس لابد أن يلتزم بعدة نصائح منها مراعاة حالتها النفسية، خاصة أنها تعاني تقلبات مزاجية بسبب التغييرات الهرمونية، كما ينبغي عليه أن يخفف عنها النوبات التي تعكر صفوها وتسبب حزنها.ويعد اهتمام الزوج بشريكة حياته ودعمه لها في فترة النفاس من أهم الأمور، التي تسهل تعامله معها، خاصة أنها تشعر أنه يساندها كثيرا ويقويها ويجعلها قادرة على تحمّل كل التغييرات، التي تحدث لها.
وينصح الزوج بمساعدة شريكة حياته في مهامها الجديدة تجاه مولودها، خاصة إذا تعلق الأمر بالولادة الأولى، إذ لا تكون لها تجربة في كيفية الرعاية به ومعرفة احتياجاته، كما أنه كلما دعمها سيمكنها من أخذ قسط وفير من الراحة، حتى تستعيد عافيتها وتتمكن من استكمال رعايتها لطفلهما.
