fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

طبيبة روسية: العادات والتقاليد تؤثِّر على حياة المرأة اليمنية

mohammed alghobasi
فلك الطبية
19 يناير 2020آخر تحديث : الأحد 19 يناير 2020 - 7:14 مساءً
Ad Space
طبيبة روسية: العادات والتقاليد تؤثِّر على حياة المرأة اليمنية
Ad Space

طبيبة روسية: العادات والتقاليد تؤثِّر على حياة المرأة اليمنية

المجلة الطبية – خاص:

أكدّت الطبيبة الروسية أوزودا استشارية النساء والولادة بالمستشفى الملكي بصنعاء، أنَّ المرأة اليمنية ما زالت تعاني من الجهل والأميَّة, وأنَّ كثيراً من النساء ليس لديهن الوعي الكافي، إلى جانب أنَّ التعليم ليس إجبارياً في اليمن كبعض الدول الأخرى, بل على العكس تُجبر المرأة على عدم إكمال التعليم, وليس للمرأة أية حقوق, ولا توجد مساواة بين الرجل والمرأة, وهذه الأمور تؤثر على شخصيتها وحياتها وقراراتها.

Ad Space

وأوضحت الدكتورة أوزودا التي تعمل في اليمن منذ 14 عاماً أنَّ العادات والتقاليد لها التأثير الأكبر في أمور حياة الشعب اليمني وتتحكَّم فيها أكثر من الدِّين وهي عادات غير جيّدة, مشيرة إلى أنَّه عند قدوم المرأة لأخذ الاستشارة أو المعاينة لا تستطيع التكلم, حتى وإن كانت حاملاً لا يمكنها أن تتكلم أو أن تشرح ما بها, لأنَّه لا يُسمح لها بذلك, يأتي معها مرافق مثل الزوج أو أبيه أو أخيه ويبقى معها بالقوّة ويرفض الانتظار في الخارج حتى الانتهاء من المعاينة, ويتكَّلم بالنيابة عنها, وهي تظل صامتة.
وأضافت الطبيبة الروسية: “عندما يتحدَّث المرافق يشكو من أمور نفسية كمشاكل المنزل وليس عن السبب الذي أتى لأجله, وأغلب من يأتون للعلاج تكون نتائج فحوصاتهم سليمة جميعها والعامل النفسي هو السبب, وهناك أيضاً الإهمال الأسري والكثير من الأسباب مثل سوء التغذية وكثرة إنجاب الأطفال فالبعض ينجب كل عام, رغم أنَّ الأطفال بحاجة إلى الرعاية الكاملة من مأكل ومشرب وملبس وقبلها تربية لكن الاهتمام بهذا غير موجود.

واستطردت الدكتورة أوزودا: “كل يوم تموت الكثير من النساء أثناء الولادة بسبب وجود أطباء نساء وتوليد ولكن ليسوا متخصصين في هذا التخصص, فتجد الكثير من الأطباء يمتهنون هذا المجال ويعملون فيه فقط لأنَّه يجلب الكثير من المال, وانتشرت الولادات القيصرية كثيراً مؤخراً لنفس السبب لكن أين القانون؟!

الطبيبة الروسية أوزودا

وبالحديث عن وجود الأطباء الأجانب في اليمن وقسوتهم تجاه المرضى قالت: “الأطباء اليمنيون لا يحبُّون الأطباء الأجانب مثل الأطباء الروسيين لأنَّه إذا لم يوجد أطباء أجانب سيكون العمل أفضل بالنسبة لهم, ولا يوجد شخص يظل يبتسم دائماً, هناك أطباء يمنيون أكثر عصبية من الأجانب.”
وتابعت: “الأطباء الأجانب يريدون العمل ضمن نظام معين ولكن ذلك غير ممكن لعدم وجود ثقافة النظام لدى الشعب اليمني ككل, فكل شيء يسير بعشوائية وفوضى, ولا أحد يلتزم بالوقت, يحضر الموظفون في أي وقت يشاءون, وإذا لم يلتزم الطبيب الأجنبي بالوقت وتأخَّر مثل الأطباء اليمنيين يتم محاسبته والإنقاص من راتبه بينما الطبيب اليمني لا يتم محاسبته بنفس الطريقة, يتم تطبيق القانون على الطبيب الأجنبي ولكن لا يتم تطبيقه على الطبيب اليمني, ليست هناك عدالة.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space