المجلة الطبية

رئيس الإنقاذ يدشن خدمة الجمهور في الهيئة العليا للأدوية

-

رئيس الإنقاذ يدشن خدمة الجمهور في الهيئة العليا للأدوية

المجلة الطبية:

دشن رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم العمل بوحدة خدمة الجمهور وآلية استلام الشكاوى والاقتراحات في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية.

واستمع رئيس الوزراء من رئيس الهيئة الدكتور محمد المداني، إلى شرح عن إجراءات عمل الوحدة التي اعتمدت على الآلية الالكترونية المرئية التي تتيح لأصحاب المعاملات تتبع سير الاجراءات في مختلف المستويات الإدارية في القطاعات المختصة للهيئة.

ولفت إلى أن خدمة الجمهور التي تم تدشينها اليوم ترافقت مع البدء بتنفيذ آلية استقبال الشكاوي والبلاغات حول أي تجاوزات أو تعسفات قد يتعرض لها المراجعين من شركات الأدوية. وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه الخطوة التي تخدم الهيئة والمتعاملين معها بصورة مشتركة عبر تسهيل الاجراءات وتوفير الأجواء الايجابية للعمل والانجاز وتلافي إرباك عمل الادارات المختصة نتيجة تزاحم المراجعين فضلا عن صون سمعة الهيئة ومنتسبيها.

وشدد على كافة العاملين في الوحدة الالتزام في أداء المهام الموكلة إليهم وتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه الآلية وفي المقدمة تسهيل وتبسط الإجراءات للشركات المنتجة والمستوردة للأدوية والمستلزمات الطبية وتكريس الشفافية.
عقب التدشين التقى رئيس مجلس الوزراء رئيس الهيئة الدكتور المداني ونائبه الدكتور علي عباس والمسؤولين في الهيئة وموظفيها . وتحدث رئيس الوزراء بكلمة توجيهية، أكد من خلالها على الأبعاد الانسانية والأخلاقية لنشاط الهيئة التي تُعنى مباشرة بجانب مهم يرتبط بصورة مباشرة بحياة الناس وسلامتهم الدوائية.

وقال “عملكم مهم وقريب من معاناة الناس وتقع على عاتقكم مسؤولية هامة وعليكم قيادة وموظفين تسهيل الاجراءات أمام القطاع الخاص في عملية الاستيراد والتخلص من العراقيل البيرقراطية أينما وجدت”. وأضاف ” ينبغي أن يكون هناك تسهيلات من قبلكم وبحث متواصل في الآليات الكفيلة بتبسيط وتسهيل العمل أمام الشركات الوطنية وتقديم الخدمات اللوجستية للقطاع الخاص العامل في مجالي انتاج واستيراد الأدوية، فمهمتكم السامية هي تسهيل وصول الأدوية إلى المواطن والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات المعتمدة”.

وتابع “نقدر كثيرا المؤسسات التي تُعنى بصحة الانسان وسلامته ونحيي كل الموظفين في هذه المؤسسة وغيرها من مؤسسات الدولة، الذين ثبتوا واستمروا في تأدية مهامهم في أماكن عملهم رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها في هذه الفترة الاستثنائية “.

Exit mobile version