المجلة الطبية

معا لمواجهة كورونا

-
حسن الوريث

.. وعي وعمل ..
مما لاشك فيه أن مواجهة كورونا واجبنا جميعا من أعلى هرم الدولة والحكومة إلى كافة أبناء الشعب اليمني بمكوناته وأحزابه ومنظماته المدنية ووسائل إعلامه وكل من ينتمي إلى هذا الوطن فكل له دوره ولايجب أن نستهين بأي جهد مهما كان صغيرا.

ما أعلنته الحكومة بالأمس من قرارات كإجراءات إحترازية جديدة يمثل خطوة يجب أن تتلوها خطوات عملية حقيقية وملموسة وليس مجرد كلام وبالمقابل أيضا على المواطنين التزامات يفترض أن يقوموا بها حتى ننجح في مواجهة هذا الخطر الذي يكاد ان يفتك بالعالم كله بل ان هناك بلدان كنا نعتقد أنها متقدمة عجزت أمامه ولم تعد قادرة على مواجهته ونحن مازلنا إلى الان وبحمد الله تعالى لم يصل إلينا هذا الفيروس لكننا لو تساهلنا فإنه يمكن ان يصل لاسمح الله.

لو بدأنا نتحدث عن واجباتنا كمواطنين أولا فإن أهم شيء هو الالتزام والتقيد بتعليمات الحكومة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة والجهات المختصة ثم إن علينا البقاء في المنازل بقدر الإمكان وعدم الخروج إلا للضرورة ومن ثم علينا تجنب التجمعات والأسواق والالتزام بتعليمات وزارة الصحة فيما يتعلق بالإجراءات الصحية من استخدام المعقمات والمطهرات والكمامات اما ما يجب علينا القيام به كجهد مجتمعي فيتمثل في تشكيل فرق تطوعية في الأحياء لمساعدة الحكومة في إجراءاتها والالتزام بالنظافة الشخصية والعامة وعدم رمي القمامة في الشوارع بشكل عشوائي لان النظافة مهمة في التغلب على الامراض كلهة وليس كورونا فقط وبالتاكيد ان علينا الدفع بابنائنا للتطوع مع الصحة والأمن وكل الجهات التي تطلب متطوعين ليقوموا بواجبهم في خدمة المجتمع.

في ختام حلقتنا الأولى من سلسلة .. معا لمواجهة كورونا اتمنى أن تكون رسالتي وصلت على اعتبار أن الوعي المجتمعي هو حجر الزاوية في مواجهة هذا الوباء وبقيام كل مواطن بواجبه سنتغلب على كل الصعاب والتحديات.. وللحديث بقية.

Exit mobile version