كثر السؤال عن فقدان الشم والطعم وهل هي مؤشر للإصابة بالكورونا وقد عم الخوف عند الكثير .. لذلك فإن فقدان الشم سببه الاحتقان الذي يحصل حول النهايات العصبية ( المستقبلات) التي تستقبل الروائح في أعلى الأنف مما يعيق عملية وصول الرائحة إلى العصب الشمي ومنها إلى الدماغ اضافة إلى أن خلايا حاسة الشم هي من أضعف الخلايا والتي ممكن يحصل لها تلف كامل أو جزئي بسبب سموم البكتيريا أو الفيروسات أو غيره .
كثير من أمراض الأنف من أعراضها فقدان الشم ومن تلك الأمراض الزكام العادي والانفلونزا وضربات البرد والحساسية ( وما أكثرها ) والتهابات الأنف والجيوب الأنفية وايضا الكورونا وأما الطعم فلا يفقد وإنما تفقد شم رائحه الأكل فتأكل بدون نكهه.. وغالبا ما تعود حاسة الشم تدريجيا.. أظهرت دراسات عديده أن فقدان الشم يعد من المؤشرات الأولى المحتملة للإصابة بالكورونا.. إلا أنه لا داعي للخوف والقلق الزائد.. إذ أن الخوف والقلق يسببان ضعف المناعة.
ولذلك: إذا شعرت بفقدان حاسة الشم هذه الأيام بالذات (زمن الكورونا) مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع فعليك البقاء في المنزل وعزل نفسك من باب الاحتياط.. وتناول مشروبات ساخنه مع الليمون طوال اليوم ..والإكثار من البرتقال والفواكه وتناول البندول الصافي إذا كانت الحرارة مرتفعة. أكثر أيضا من استنشاق بخار الماء والغرغرة أيضا بالماء الساخن مع الخل أو الليمون. لا تنسى الوقاية … الكورونا ليس له علاج ولا لقاح حتى الآن… وأفضل الوقاية هي : ابتعد عن الأماكن المزدحمة اجعل بينك وبين الآخرين مسافة لا تصافح فالسلام تحية لا تنسى لبس الكمامات عند الخروج أكثر من تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة ومنها الحبة السوداء والثوم والبصل والقرفة والزنجبيل والمكسرات والكركم ( هرد) والفواكه بأنواعها والحليب مع التعرض للشمس أو تناول فيتامين د وان استطعت على البروتينات فالسمك أو غيره .. وبعد أن تأخذ بأسباب الوقاية لا تنسى أن النافع والضار هو الله سبحانه ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها… فخذ بالأسباب وتوكل على الله واطمئن فكورونا قد يطول وقته لأشهر وربما لسنوات.. فعش وكلك أمل بالتغلب على مصاعب الحياة.
