متى يمكن اعتبار السعال أحد أعراض الإصابة بكورونا؟
المجلة الطبية/
يعتبر السعال أحد أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ولكنه عرض مشترك أيضاً مع العديد من الأمراض وخاصة الإنفلونزا ونزلات البرد.
من المهم اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا بشكل مبكر لتجنب نقل العدوى والمضاعفات المحتملة، وإحدى الطرق هي ملاحظة كيف تسعل لمعرفة إذا كان السعال ناتجاً عن الإصابة بالفيروس أو أي مرض آخر، وفقاً لماجا هوساريك وفاسو أبوستولوبولوس، وكلاهما من جامعة فيكتوريا الأمريكية.
وعادة ما يكون سعال فيروس كورونا جافاً ومستمر، ويمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس لدى المريض، وذلك لأن المرض يسبب التهيج لأنسجة الرئة. ومع تقدم أعراض المرض، قد تمتلئ الأنسجة المصابة بالسوائل، وسيعاني المريض بعد ذلك مزيداً من ضيق التنفس، حيث يكافح الجسم للحصول على ما يكفي من الأوكسجين.
وقال هوساريك وأبوستولوبولوس في مقال لهما “السعال العرضي صحي لكن السعال الذي يستمر لأسابيع، وينتج مخاطاً دموياً، ويتسبب في تغير لون البلغم أو يأتي مع الحمى أو الدوخة أو التعب قد يكون علامة على أنك بحاجة إلى زيارة الطبيب”.
وقد يسعل الناس بسبب حالات أخرى لا يسببها فيروس كورونا الجديد، وتؤدي إلى حدوث السعال الرطب مع البلغم الذي يتحرك من الرئتين عبر الشعب الهوائية إلى الفم.
ويؤدي وجود السوائل في الشعب الهوائية إلى حدوث صوت عند السعال، وفي بعض الحالات، يصدر الأشخاص صوت صفير عند التنفس. لكن السعال الجاف الذي يسببه فيروس كورونا لا ينتج البلغم، وعادة ما يبدأ في الجزء الخلفي من الحق ويسبب صوتاً يشبه النباح.
ومع ذلك، يمكن أن يبدأ السعال جافاً ولكنه يصبح رطباً في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال، غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي من سعال جاف، ولكن مع تقدم العدوى، يمكن أن تمتلئ أكياس الهواء الرئوية بإفرازات التهابية، مما يتسبب في سعال رطب، بحسب موقع ميديكال ديلي.
Source : https://alttebiah.net/?p=9436