fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

الصحة العالمية تحدد 7 طرق لمنع انتشار كورونا وتؤكد: لا يمكن لأي بلد مواجهته منفرداً

Abdalmalik ALgrmozi
2021-11-08T18:00:26+03:00
كورونا
8 نوفمبر 2021آخر تحديث : الإثنين 8 نوفمبر 2021 - 6:00 مساءً
Ad Space
الصحة العالمية تحدد 7 طرق لمنع انتشار كورونا وتؤكد: لا يمكن لأي بلد مواجهته منفرداً
Ad Space

7 طرق حددتها الصحة العالمية لمنع انتشار كورونا 

الطبية|

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار فيروس كورونا، هي اتباع كافة الإجراءات المعتمدة من قبلها، كالحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات.

وحثت المنظمة الأممية الناس على الاطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول الفيروس، وعدم الاستسلام للخوف أو الشائعات. ويمكن الاطلاع على أحدث المعلومات حول كوفيد-19، والتحُّورات، واللقاحات، والمسائل الأخرى المتاحة على المواقع الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الصحة العالمية في بيان صحفي، اطلعت عليه “المجلة الطبية”:” لايمكن لأي بلد أو وكالة أن تنهي هذه الجائحة بمفردها”.

وتابعت ” فعلى مدى الأشهر الاثنين والعشرين الماضية، رأينا مرارًا وتكرارًا أننا لا يمكن أن ننجح إلا إذا عملنا سويًا مع جميع أصحاب المصلحة على كافة المستويات، ويشمل ذلك المجتمعات المحلية والمجتمعات المدنية المتأثرة أو المُعرضة للخطر. تلك هي رؤيتنا في الإقليم لضمان (الصحة للجميع وبالجميع)”.

وكان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قد أبلغ عن حوالي 16.4 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا حتى يوم أمس الأحد، كما شهد الإقليم وفاة أكثر من 300 ألف شخص منذ بداية الجائحة.

وأوضحت الصحة العالمية بأنه وعلى الرغم من هذا الانخفاض العام المحمود في عدد حالات الإصابة والاستشفاء والوفيات في جميع أنحاء الإقليم ما زلنا نتوخى الحذر ونشعر بالقلق، فلا تزال جائحة كوفيد-19 أبعد ما تكون عن نهايتها في إقليمنا، وما زلنا نلاحظ ارتفاعًا في حالات الإصابة والوفيات في 10 بلدان هذا الأسبوع، مقارنة بالأسبوع السابق”.

وأضافت” ما زال التخفيف المبكر السابق لأوانه لتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية وعدم الالتزام بها، فضلًا عن انخفاض التغطية بالتلقيح، يُعرِّض مزيدًا من الأرواح للخطر، وقد لاحظنا عواقب هذه الإجراءات في بلدان في أوروبا وآسيا الوسطى على مدار الأسابيع الماضية، التي شهدت زيادة في عدد الحالات جراء ذلك، كما أن العدد الإجمالي للحالات عالميًا قد بدأ أيضًا في الارتفاع مرة أخرى”.

قد يهمك .. الصحة العالمية توافق على استخدام لقاح هندي مضاد لكورونا

وقالت المنظمة الأممية ” شهدنا في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط مجموعةً من المستويات المتباينة لالتزام عامة الناس بالتدابير الوقائية الشخصية الخاصة بكوفيد-19، التي تسترشد إلى حد بعيد بالتدابير الصحية العامة والاجتماعية المُطبقة على نطاق أوسع في كل بلد”.

Ad Space

ونوهت أنها وفي دراسة إقليمية أُجريت في جميع بلدان الإقليم الاثنين والعشرين، تبيّن لها أن 66% فقط من المستجيبين أفادوا بارتداء الكمامات في جميع الأوقات أو معظمها، بينما أفاد 78% فقط من المستجيبين بغسل أيديهم في كثير من الأحيان. كما أفاد نصف المستجيبين فقط بابتعادهم عن الآخرين بما لا يقل عن مترين في الأماكن العامة طوال الوقت أو معظمه.

وشددت على أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار كوفيد_19، هي اتباع كافة الإجراءات، وهي” الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات، بالإضافة إلى الاطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول كوفيد-19، وعدم الاستسلام للخوف أو الشائعات”.

ودعت إلى الاطلاع على أحدث المعلومات حول كوفيد-19، والتحُّورات، واللقاحات، والمسائل الأخرى المتاحة على المواقع الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتواصل طرح اللقاحات حيث تم إعطاء أكثر من 417 مليون جرعة في جميع أنحاء الإقليم.

 وكانت الصحة العالمية قد حددت هدفًا عالميًا يتمثل في تلقيح ما لا يقل عن 40% من السكان في كل بلد بحلول نهاية عام 2021.

واعتباراً من 3 نوفمبر 2021، أصبح أربعة عشر بلدًا من بلدان إقليمنا على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الغاية، وفقاً للصحة العالمية.

وعلى الرغم من وجود عدة عوامل تحول دون تمكُّن البلدان من طرح اللقاحات على نطاق أوسع- منها عدم الإنصاف في الحصول على اللقاحات، والنزاعات، وانعدام الاستقرار، وضعف النظم الصحية- فإن تمكين المجتمعات المحلية من خلال تزويدهم بالمعلومات الكاملة أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة واستدامة الإقبال على اللقاحات وغيرها من تدابير الصحة العامة، وفقاً لبيان الصحة العالمية.

إقرأ أيضاً.. الصحة العالمية تحذر أوروبا وتدعو لتوقيع اتفاقية عالمية جديدة

ولاحظت المنظمة ارتفاع مستوى قبول عامة الناس للقاحات في جميع أنحاء العالم، حيث أكد 80% من المشاركين في المسح الإقليمي قبولهم للقاح، معتبرة ذلك من “البوادر الإيجابية”.

وأضافت قائلة ” أما إمدادات اللقاحات للبلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط فتشهد زيادة كبيرة في الربع الأخير من هذا العام، كما أن ثلث إجمالي الجرعات التي قدمها مرفق كوفاكس إلى إقليمنا كان خلال الأسابيع الأربعة الماضية”.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space