في ظل انتشار “جدري القرود” وتسجيل عشرات الإصابات في عدد من دول أوروبا، ألمحت روسيا ،أمس الجمعة.. إلى أن 4 مختبرات تديرها أمريكا في نيجيريا تقف وراء تفشي المرض.
واتهم قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف ،أمس الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء تفشي “جدري القرود”.
وقالت الوزارة ووفقاً لتصريحات منظمة الصحة العالمية التي أكدت ظهور أول حالات للمرض في نيجيريا.. فإنه من المحتمل أن تكون للمختبرات الأمريكية الموجودة هناك علاقة بتفشي المرض.
وطالبت بالتحقيق في عمل أربعة مختبرات بيولوجية أمريكية على الأقل تنشط في نيجيريا، مؤكدة أنه ينبغي للمرء أن يذكّر بالصدفة الغريبة التي تحتاج إلى مزيد من التحقق من قبل المتخصصين.
ودعا المسؤول الروسي قيادة منظمة الصحة العالمية إلى إجراء تحقيق في أنشطة المختبرات النيجيرية التي تمولها الولايات المتحدة في أبوجا، وزاريا، ولاغوس، وإبلاغ المجتمع الدولي بنتائجه.. محملاً في الوقت نفسه الولايات المتحدة مسؤولية انتهاكات متطلبات الأمن البيولوجي وحقائق التخزين المهمل للمواد الحيوية المسببة للأمراض.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد كشفت بالوثائق خلال حملتها العسكرية في إقليم دونباس عن وجود عدة مختبرات بيولوجية في أوكرانيا تديرها وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بدراسة الحيوانات والطيور التي تنقل الأمراض.. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث القضية منتصف مارس بطلب من المندوب الروسي.