وقال في حديث تلفزيوني: “لقد أدى تدفق أعداد كبيرة من الناس إلى المستشفيات خلال جائحة كورونا، إلى تكاثر عدوى فطرية شبه اصطناعية في جميع أنحاء العالم”.
ولفت ماكسنيوف إلى أن جسم الإنسان مقاوم لاختراق عدوى الفطريات، ولكن عندما تضعف مناعة الجسم، أو تكون هناك هجمة فطرية قوية، فمن السهل أن يصاب.
ووفقاً لما نقل موقع “روسيا اليوم”، أضاف ميسنيكوف: “إذا أدخل الطبيب انبوب التنفس (القسطرة)، فيجب تغييره بعد ثلاث ساعات، وعندما يغيره الطبيب، يجب أن يقطع نهايته ويرسلها إلى المختبر للتأكد من عدم وجود الفطريات، لذلك إذا كانت حالة المريض مستقرة وفي طريقه إلى الشفاء، ولديه انبوب القسطرة، وفجأة ارتفعت درجة حرارته فيجب على الطبيب البحث عن السبب”.
ويمكن أن تكون أمراض الدم أيضا سببا في تطور عدوى فطرية، وفقا للطبيب الروسي الذي أكد أنه في حال كان حوض المغسلة مثلا متسخا وفيه فطريات، فلن يصاب الشخص إذا كان سليما ومنظومة مناعته تعمل بصورة طبيعية.. أما إذا لم يكن الشخص مصابا بالإيدز أو سرطان الدم، ولم يخضع لعملية زرع أعضاء ، وليس مصابا بمرض السكري، فإن عدوى فطرية ستكون في انتظاره عند ذهابه إلى المستشفى”.