الطبية| قالت منظمة الصحة العالمية أن مرض حمى الضنك قد يشكل تهديداً عالمياً في العقد المقبل.
ووفقا لمسؤولين في المنظمة، جرى التنبؤ بأعداد قياسية من الإصابات بمرض حمى الضنك بحلول نهاية 2023، وهناك احتمالية انتشار المرض في أجزاء غير استوائية من العالم بما فيها أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأرجعت المنظمة ذلك إلى التأثير المتصاعد للاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ.. موضحة بأن استمرار ارتفاع درجات الحرارة سيدفع البعوض الذي ينقل حمى الضنك إلى مناطق جديدة لم يسكنها من قبل، وفق مجلة “نيوزويك.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، جيريمي فارار: “يجب التحدث بشكل أكثر استباقية حول حمى الضنك، وتجهيز البلدان لكي تتعامل مع الضغوط الإضافية التي ستأتي في المستقبل”.
وبحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، فإن 5% من المصابين ستكون حالتهم شديدة.. ويمكن أن تؤثر الإصابة بشدة على صحة الدم وتؤدي للنزيف، بينما سيصاب 1% بأعراض قاتلة.
وكانت المنظمة قد حذرت في يونيو الماضي، من أن ما يقرب من نصف سكان العالم معرضون لخطر حمى الضنك.. بعد أن زادت الحالات 8 أضعاف بين عامي 2000 و2022.
ويعرف مرض حمى الضنك بأنه عدوى فيروسية، تنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل للعدوى.. ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، لكن الكشف المبكر عن الأعراض يقلل إلى حد كبير من معدلات الإصابة.