الصحة العالمية: 2020 أحدث تغييرات في الشرق الأوسط ستحيا للأبد
mohammed alghobasi
-
الصحة العالمية تقول بأن عام 2020 أحدث تغييرات في الشرق الأوسط ستحيا للأبد
المجلة الطبية_ خاص| قالت منظمة الصحة العالمية أن 17 دولة في إقليم شرق المتوسط قامت بحظر تعاطي التبغ في الأماكن العامة.. وذلك لحماية السكان من فيروس كورونا “كوفيد19″، معتبرة أن عام 2021 سيحيا في ذاكرتنا على أنه العام الذي تغيرت فيه مكافحة التبغ إلى الأبد في إقليم شرق المتوسط.
واعتبرت المنظمة في بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي للمنظمة الدكتور أحمد المنظري ورئيسة اتفاقية شرق المتوسط الإطارية بشأن مكافحة التبغ الدكتورة أدريانا بلانكو _ هذه الخطورة بغير المسبوقة كونها المرة الأولى التي تتغير فيها الأعراف والتقاليد الاجتماعية المتعلقة بتعاطي التبغ لصالح سلوكيات أنفع للصحة العامة.
وأشار البيان الذي حصلت المجلة الطبية على نسخة منه إلى أنه وللمرة الأولى انخفض معدل تعاطي التبغ.. مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا الزخم خلال مدة الجائحة وبعدها باعتبارها مكاسب صحية.
وجاء في البيان “وقد التزمت البلدان في شتى أنحاء العالم بالحد من تعاطي التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025 في إطار جدول أعمال الأمراض غير السارية. وإذا استمر العمل بوتيرته الحالية، فيمكن أيضًا تحقيق هذه الغاية في إقليم شرق المتوسط”.
ودعت المنظمة جميع بلدان الإقليم – سواءً أكانت أطرافًا في الاتفاقية الإطارية أم لا – إلى مواصلة ما تبذله من جهود مكافحة التبغ وإضافة تدابير فعالة أخرى للحد من الطلب على التبغ.. مثل زيادة الأسعار والضرائب التي توفر أيضًا للبلدان إيرادات هي في أشد الحاجة إليها.. وحظر الإعلان عن التبغ ورعايته والترويج له.. ووضع صور تحذيرية على منتجات التبغ وتغليف هذه المنتجات تغليفًا بسيطًا. وأوضحت بأن هذه التدابير وردت ضمن أولويات الاستراتيجية العالمية لتسريع مكافحة التبغ.. التي اعتمدتها الدورة الثامنة لمؤتمر أطراف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.
ولفت البيان الى أن سبعة بلدان فقط من إقليم شرق المتوسط هي التي انضمت لبروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ.. داعية أطراف الاتفاقية الإطارية الاثني عشر في الإقليم إلى أن يصبحوا أيضًا أطرافًا في البروتوكول.
وأكدت المنظمة بأنه لا بد لوزراء الصحة من أن يدعوا إلى اتباع نهج يشمل المجتمع بأسره من أجل حماية الإنجازات التي تحققت بِشِقِّ الأنفس في مجال مكافحة التبغ. وتشجيع الأفراد ومساعدتهم على اغتنام الفرصة للإقلاع والامتناع عن تعاطي أي شكل من أشكال منتجات التبغ والنيكوتين.