يبدي الكثير من الأشخاص قلقهم من تأثير خلع الضرس على باقي الأسنان، وبالتالي يترددون في اتخاذ قرار الخلع.
وبالرغم من أن عملية خلع الضرس تعدّ مقلقة لدى بعض الأشخاص بالرغم كونها عملية آمنة وغير خطيرة إلا أن خلع الضرس قد يؤثر على باقي الأسنان بعدّة طرق وفقاً لموقع “ويب طب”، وهذه أهمها:
تحرك الأسنان
يؤدي خلع الضرس في بعض الأحيان إلى تحرّك الأسنان، إذ يؤثر ذلك على الأسنان وشكلها مسببًا الحاجة إلى المزيد من العلاج.
ويمكن حماية الأسنان من الحركة من خلال القيام باستبدال الضرس بالتركيبات السنّية أو الزراعة، بحيث يمكن أن يقوم الطبيب بأخذ القرار بخصوص ذلك الأمر.
التغير في انطباق الأسنان والقدرة على العض
إن خلع الأسنان يؤثر على الأسنان الأخرى أيضًا، ولكن يؤثر خلع الضرس بشكل خاص على انطباق الأسنان والقدرة على العض بالطريقة الصحيحة.
إن التغييرات المتعلقة في انطباق الأسنان من شأنها أن تؤثر على الشفتين مسببًا لها الجفاف، أو التشقق، أو الخدوش.
الالتهاب
قد يؤدي خلع الضرس إلى التسبب بالتهابات الأعصاب المحيطة بالأسنان، بحيث يعتمد ذلك الأمر على العملية الجراحية التي تم استخدامها من أجل استخلاص السن أو إصابة المريض بأي من أمراض نقص المناعة من عدمه.
ما الذي يجب أن تخبر به الطبيب قبل القيام بخلع الضرس؟
بالرغم من أن عملية خلع الضرس تعدّ عملية آمنة، لكنها تسمح بدخول البكتيريا إلى مجرى الدم المسبّبة للالتهاب، كما تعدّ طبقة اللثة المحيطة بالأسنان معرضة للالتهاب أيضًا.
ينصح بإخبار الطبيب عن جميع الحالات التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة، بحيث يمكن للطبيب وصف المضاد الحيوي كإجراء وقائي قبل القيام بخلع الضرس.
كما يُنصح باطلاع الطبيب على التاريخ المرضي كاملًا وجميع الأدوية التي تقوم بأخذها إضافة إلى المكملات الغذائية.. مع ضرورة إخباره إذا كنت تعاني من “تركيب الصمامات في القلب، عيب خلقي في القلب، نقص في المناعة.. وأمراض الكبد كالإصابة بمرض تشمّع الكبد، تركيب مفاصل اصطناعية، الإصابة بالتهاب داخلي في القلب”.
