fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

اليونيسف: 4 ملايين طفل يمني معرضون للتسرب من المدارس ومليونين خارجها

Abdalmalik ALgrmozi
فلك الطبية
21 أكتوبر 2021آخر تحديث : الخميس 21 أكتوبر 2021 - 6:11 مساءً
Ad Space
اليونيسف: 4 ملايين طفل يمني معرضون للتسرب من المدارس ومليونين خارجها
Ad Space

خاص_  الطبية|

كشفت منظمة اليونيسف، عن إحصائية صادمة جديدة لمعاناة أطفال اليمن، مطالبة بالمزيد من الدعم الدولي كي تستطيع الوصول إلى هؤلاء الأطفال.

وأكدت اليونيسف،  مقتل أو تشويه 10 آلاف طفل في اليمن منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات، بمعدل أربعة أطفال كل يوم. 

وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأربعاء، إن” هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها”. مشيراً  إلى أن العديد من حالات الإصابة والوفيات في أوساط الأطفال تحدث بدون أن يتم تسجيلها.

وأفاد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، بأنه قام مؤخراً بزيارة إلى شمال وجنوب اليمن، والتقى بالعشرات من الأطفال الذين يعانون هناك، كما التقى بأطباء أطفال ومعلمين وممرضات، لافتاً إلى أن” جمعيهم شاركوا قصصاً شخصية تعكس المعاناة الكبيرة في بلادهم”.

Ad Space

ووصف جيمس  الأزمة الإنسانية في اليمن بـ “الأسوأ في العالم، وتمثل نقطة التقاء مأساوية لأربعة تهديدات”.

ولخص ناطق اليونيسف, أسباب استمرار أزمة اليمن في أربعة جوانب بعد أسماها بـ “التهديدات”  وهي: النزاع العنيف وطويل الأمد، والدمار الاقتصادي، وتحطم خدمات الصحة والتغذية، المياه، والصرف الصحي والحماية والتعليم، والنقص الحاد في التمويل الذي يواجه استجابة الأمم المتحدة.

وحدد إلدر احتياج اليونيسف بشكل عاجل لأكثر من 235 مليون دولار لمواصلة عملها المنقذ للحياة في اليمن حتى منتصف عام 2022. محذراً  من أن المنظمة الأممية للطفولة،  ستضطر إلى تقليص أو إيقاف مساعداتها الحيوية للأطفال الضعفاء، في حال عدم توفر الدعم المطلوب.

ووفقاً للمتحدث باسم اليونيسف، يعاني 400 ألف طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليوني طفل خارج فصول الدراسة، وأربعة ملايين آخرين معرضون لخطر التسرب من المدارس.

وتابع” ولم يتقاضى ثلثا المعلمين رواتبهم بصورة منتظمة لأكثر من أربع سنوات، بالإضافة إلى نزوح 1.7 مليون طفل داخليا، ولا يحصل 15 مليون شخص، أكثر من نصفهم أطفال، لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة”.

وأضاف إلدر ” بمستويات التمويل الحالية، وبدون إنهاء القتال، لا تستطيع اليونيسف الوصول إلى كل هؤلاء الأطفال. وبدون مزيد من الدعم الدولي، سيموت المزيد من الأطفال”.

واستعرض الجهود التي تقوم بها اليونيسف في اليمن، كدعم علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في 4 آلاف من مرافق الرعاية الصحية الأولية و130 مركزاً للتغذية العلاجية، وتقديم تحويلات نقدية طارئة إلى 1.5 مليون أسرة كل ثلاثة أشهر يستفيد منها حوالي 9 ملايين شخص، إضافة إلى توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص، بجانب الاستجابة لجائحة كوفيد-19 من خلال توفير اللقاحات.

وختم  حديثه قائلاً، إن “الأطفال في اليمن لا يتضورون جوعا بسبب نقص الغذاء، إنهم يتضورون جوعا لأن عائلاتهم لا تستطيع تحمل تكاليف الطعام، إنهم يتضورون جوعا لأن الكبار يواصلون شن حرب يكون فيها الأطفال أكبر الخاسرين”.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space