fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

“القصدير” بين هوس الاستخدام وصحة المستهلكين

هاشم القدمي
صحتكفلك الطبية
6 فبراير 2024آخر تحديث : الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 6:35 مساءً
Ad Space
“القصدير” بين هوس الاستخدام وصحة المستهلكين
Ad Space

“القصدير” بين هوس الاستخدام وصحة المستهلكين

الطبية-خاص|

يلعب الألمونيوم دورا هاما في حياتنا اليومية حيث يدخل في تصنيع العديد من مواد التعبئة والتغليف مثل المشروبات الغازية والعلب المعدنية وأواني الطهي وأغلفة الأطعمة المسمى القصدير.

ووفقاً لأستاذ علوم الأغذية المساعد في جامعة إب، ورئيس قسم التغذية العلاجية في جامعة الملكة أروى، الدكتور محمد السباعي، لوحظ مؤخراً زيادة استخدام أغلفة القصدير في اليمن، خاصة من قبل المطاعم والبوفيهات وكذلك في المنازل بشكل مفرط، وهذا ينذر بكارثة محتملة على صحة المستهلكين.

إقرأ أيضاً.. صنعاء تُحيي اليوم العالمي لمكافحة السرطان

وأوضح الدكتور السباعي في تصريح خاص بـ”الطبية”، إن “هذه المواد يمكن أن تكون آمنة في حالة استخدامها لحفظ الأغذية من دون تعرضها للحرارة، لكنها ليست كذلك في حالة تم تعريضها للحرارة”.

Ad Space

وتابع” يحذر الباحثون من احتمالية انتقال عنصر الألمونيوم من مواد التغليف إلى الغذاء، حيث أكدت الأبحاث من أن تراكم الألمونيوم داخل الجسم يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي والعصبي وكذلك في الدماغ”.

وأشار إلى أن الباحثين ينصحون باتخاذ “الاحتياطات عند استخدام أغلفة الألمونيوم في عدد من الحالات، مثل تجنب تسخين الأغذية المغلفة بالقصدير سواء اللحم أو الأرز أو السندويتشات وغيرها، وعدم استخدام القصدير مع الأغذية الحمضية كالمخللات وغيرها من الأغذية الحمضية”.

قد يهمك .. الأمم المتحدة: اليمن يعاني من أسوأ معدلات سوء التغذية

وأضاف السباعي “كما يوصي الباحثون أيضا بضرورة عدم استخدام القصدير في الأغذية عالية الملوحة، بالإضافة إلى تجنب استخدام أوراق القصدير المستخدمة والمجعدة، وذلك حفاظا على صحة المستهلكين وتفاديا لتراكم الألمونيوم في الجسم وما يخلفه من مخاطر صحية”.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space