fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

أطباء: مخاطر صحية تصيب الأطفال نتيجة استخدام حفاظات منتشرة في السوق اليمنية

معين النجري
2024-04-05T23:00:21+03:00
المرأة والطفلفلك الطبية
4 أبريل 2024آخر تحديث : الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:00 مساءً
Ad Space
أطباء: مخاطر صحية تصيب الأطفال نتيجة استخدام حفاظات منتشرة في السوق اليمنية
Ad Space

الطبية- متابعات

نبه عدد من أطباء الأطفال في اليمن إلى مخاطر صحية قد يتعرض لها الأطفال نتيجة استخدام حفاظات غير صالحة للاستخدام نتيجة عدم التزامها بالمواصفات والمقاييس أو تعرضها للتخزين بشكل غير سليم.

وكشف تحقيق استقصائي أعده الصحفيان محمد عمر ومنيرة الطيار ونُشر في منصة خيوط عن انتشار حفاظات مجهولة المصدر ولا تحمل أسم أو علامة تجارية وتباع بأسعار زهيدة مقارنة بأسعار الحفاظات الأخرى.

إقرأ أيضاً..منظمة أُممية تحذر من تفشي هذا المرض في اليمن

ووفقا لاختصاصية الأطفال منال الصعفاني فإن مثل هذه الحفاظات تسمح بتسرب البول والبراز مسببة نوعاً من التحسس وخلق بيئة خصبة لهجوم البكتيريا أو الفطريات على المنطقة الملتهبة، بالإضافة إلى ذلك الشعور بعدم الارتياح لدى الرضيع، والحد من نشاطه وحيويته.من جانبه، يشير الطبيب عبدالله الزوع، اختصاصي أطفال في صنعاء، لـ”خيوط”، إلى أنّ المواد الكيميائية والصبغات المصنوعة منها “الحفّاظات المغشوشة”، تدخل في مسام جلد الطفل، وتنتقل إلى الدم مباشرة، ما يؤدّي إلى التهابات شديدة في المخ، إضافة إلى التهابات حادّة في الجلد، ومشكلات في مجرى البول، والمثانة، والكلى، وفتحة الشرج.

وفي التحقيق الذي نشر مطلع هذا الأسبوع أكد الدكتور جياب مشرح -الطبيب العامل في أحد المرافق الطبية بمدينة تعز- أن الالتهابات والتحسس الجلدية سببها دخول الميكروبات إلى الأعضاء التناسلية بسبب التهيج الكيميائي من البول والبراز والبلل، الأمر الذي يجعلها تتسبّب -وفق مشرح، في حديثه لـ”خيوط”- بمضاعفات التهاب المثانة، والإحليل (قناة تربط المثانة إلى خارج الجسم)، والتهابات الدم، والتهابات الجلد.

Ad Space

قد يهمك .. الصحة العالمية: قرابة 18 مليون يمني بحاجة لمساعدات صحية مع دخول الصراع عامه  العاشر

ونصح الأمهات بأهمية تغيير الحفاظة كل ثلاث ساعات، وترك المكان الذي توضع فيه للطفل مفتوحاً للتهوية.

وبحسب التحقيق يتم إعادة تدوير مخلفات مصانع الإسفنج والأقمشة القطنية لتصنع منها الحفّاظات في اليمن، في ظل غياب المختبرات المتطورة القادرة على كشف المواد السامّة الموجودة في المنتج.

وجاء في التحقيق “بعد البحث والتحري بخصوص المواد المغشوشة أو ما تعرف بمخلفات المصانع، وجدنا أنها عبارة عن مخلفات مصانع الإسفنج، وبقايا معامل الأقمشة القطنية، إذ تدخل في تركيبها مواد كيماوية لها تأثير كبير على الذي يقوم بفرمها وتجهيزها في المعمل، ولها خطورة على الطفل حين لبسه للحَفّاظة”.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space