fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

لقاحات كورونا تمنح جائزة نوبل للطب لعالمين “مجرية وأمريكي”

mohammed alghobasi
فلك الطبية
2 أكتوبر 2023آخر تحديث : الإثنين 2 أكتوبر 2023 - 6:47 مساءً
Ad Space
لقاحات كورونا تمنح جائزة نوبل للطب لعالمين “مجرية وأمريكي”
Ad Space

لقاحات كورونا تمنح جائزة نوبل للطب لعالمين “مجرية وأمريكي”

الطبية|
أعلنت أكاديمية نوبل السويدية اليوم الاثنين منح جائزة الطب 2023 لعالمين “مجرية و أمريكي”، أسهما في تطوير لقاحات مضادة لكوفيد19.

وأوضحت الأكاديمية أن العالمة المجرية كاتالين كاريكو، استحقت الجائزة مناصفة مع زميلها الأمريكي درو وايزمان، “لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال”.

قد يهمك..دراسة تكشف عن رابط بين الصداع النصفي وسرطان الثدي

وكانت هذه التكنولوجيا تجريبية قبل تفشي الوباء، لكنها وصلت الآن لملايين الأشخاص حول العالم، وتجري الآن أبحاث أخرى، بتقنية “أم آر إن إيه” لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك السرطان.

وقالت لجنة جائزة نوبل: “إن الفائزين ساهما في الوصول لمُعدل غير مسبوق من تطوير اللقاحات، خلال مرحلة شكلت أحد أكبر التهديدات على صحة الإنسان في العصر الحديث”.

Ad Space

وتعمل اللقاحات من خلال تدريب جهاز المناعة، للتعرف على تهديدات الفيروسات أو البكتيريا ومحاربتها، كما كانت تكنولوجيا اللقاحات التقليدية، تعتمد على نسخ ميتة أو ضعيفة من الفيروس أو البكتيريا الأصلية – أو باستخدام أجزاء من العامل المرضي المُعدي.

أما لقاحات “أم آر إن إيه” فقد استخدمت نهجاً مختلفاً تماماً، وتعمل هذه التكنولوجيا مثل “المترجم” في الجسم البشري، وتحول لغة الحمض النووي من مجموعة من التعليمات الجينية إلى البروتينات التي تبني وتدير أجسامنا.

وتتلخص فكرة لقاحات “أم آر إن إيه” في التسلل إلى هذه العملية، فإذا تمكنت من تطوير “أم آر إن إيه” ينتج أجزاءً من فيروس أو عامل مرضي أو مُعد آخر، فسيتم بناء هذه البروتينات الدخيلة بواسطة الجسم وسيتعلم جهاز المناعة كيفية مكافحتها.

اقرأ أيضاً..الفائزون بنوبل للطب آخر 10 سنوات

وشهدت المراحل المبكرة من الدراسات بعض المشاكل، ولكن من خلال تنقيح وتحسين التقنية، نجح الباحثون في إنتاج كميات كبيرة من البروتين المستهدف دون التسبب في مستويات خطيرة من الالتهابات التي شوهدت في التجارب على الحيوانات.

وكانت جائزة نوبل للطب العام الفائت قد ذهبت لرائد علم المجين الإحاثي السويدي سفانتي بابو تتويجا لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين “الإنسان البدائي”، وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي الذي يرجع إلى متحجرات العصور القديمة لمعرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة، ما يسمح بتسليط الضوء على الجينات البشرية في الوقت الراهن.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space